التعليم في فنلندا | لماذا يُعد الأفضل في العالم على الاطلاق؟
يحقُ للفنلنديين الفخر بنظامهم التعليمي، وخصوصًا الجامعي منه، فهو يعد الأفضل في العالم على الإطلاق، ناهيك عن أن الدولة تصرف ميزانية كبيرة للغاية على أنشطة البحث العلمي ما يمكنها من التقدم في مجالات حياتها بصورة سريعة. انها تجربة تستحق الاحترام والتقدير. أضعُ لكم الاجابة عن عنوان مقالتنا القصيرة هذه :
- الدراسة الجامعية بلا رسوم حتى للطلبة الأجانب في هذا البلد الذي يُقدّر عددهم بنحو 20 ألفًا، وفي هذا السياق يوضح نائب رئيس جامعة آلتو انو سيريستو قائلًا : «الطالب الأجنبي لا يحتاج سوى إلى تدبير سكنه ومعيشته.
- المعهود في مدن البلاد أن الطلاب لا يرتدون زيّا موحدًا، كما يسمح لهم أثناء الدراسة بخلع الأحذية وارتداء أشياء أخرى مريحة تماشيًا مع الجو المحيط.
- اذا قصّر الطالب في تعلمه لمادةٍ ما؛ فلا عقاب له، يتم تحويل الطالب للجنة خاصة تنظر فيما ينقصه كي يكون أفضل، ليلتحق بعدها بنظام الحصة الاضافية لمدة أسبوعين على الأقل. حيث يتم تزويده بمعارف عدة تشمل المواد المقصّر فيها.
- لا يُجرى أي امتحان للطالب حتى يتم 11 عامًا من عمره. باعتباره لا يزال يجمع أسس التلقي للتعليم الجيّد، ومهارات تمكنه من التأقلم مع مراحل حياته القادمة .
- فنلندا لديها امتحان قومي واحد، وهو امتحان اجتياز المرحلة الثانوية ( القبول بالجامعة ) أما باقي الامتحانات فهي لتقييم الطالب فقط لا لتحديد مصيره.
- حتى المدارس الخاصة في هذا البلدة مجبرة على التعليم المجاني، ويمكنها فقط الربح من أشياء اضافية تقدمها لجانب الخدمة الأساسية.
- يُقدَّم للتلاميذ طعامٌ ساخن ومجاني، ويحدثُ أن يكون الأمر في اطار اختيارهم لنوع الوجبة المفضلة لديهم، هذا يحدث بشكل يومي.
- عدد الأيام الدراسية على مدار العام في فنلندا أقصر من 85 % من الدول المتقدمة في التعليم. وهذا قانون عام في البلاد.
- النشاط الخارجي ( خارج الفصول الدراسية ) اجباري يوميًا حتى في البرد القارص، ما يعودهم على التأقلم مع الأجواء في ظروفها المتنوعة، وأحيانًا يتم تنظيم زيارات خارجية لهم لمختبرات علمية أو مراكز ثقافية للاستفادة والاستزادة منها.
- الفترة الدراسية في المدارس لا تزيد عن ست ساعات. وجدير بالذكر أن الدولة توفّر وسيلة مواصلات مجانية للطالب الذي يسكن بعيدًا عن المدرسة أكثر من 3 كيلومترات.
- المعلم هو مَن يختار الكتب التي يشرح منها بما لا يخالف الخطة التعليمية للدولة، وقبل أن يختار الكتاب الذي يشرح منه فإنهم يطلبون اذن المؤلف اذا كان حي أو أحد أقاربه اذا كان ميت. وليس كما جامعاتنا التي تأخذ كتبًا بأكملها وتتخذها منهاجًا للجامعة، وهي لم تسأل رأي المؤلف بالأصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق