كيف تحافظ على علاقتك بأصدقائك؟
يعد " لي ماكونيل" أحد أصدقائي القدامى؛ وهو موجود في حياتي على الدوام، أعتقد أننا كنا نذهب إلى حضانة الأطفال نفسها وأنا متأكد أننا قد التحقنا بمدرسة الأطفال نفسها وكذلك كنا معًا في المدرسة الابتدائية، وأعرف ذلك لأنه في الوقت الذي لم يكن متواجداً فيه في منزلي لتناول الشاي، أكون أنا في منزله، وواصلنا التعليم معًا بالمدرسة وفي السادسة عشرة من عمرنا انفصلنا عن بعضنا. ونرى بعضنا بين الفينة والفينة. ولسوء الحظ، امتدت هذه الفترة التي وصفتها بـ " بين الفينة والفينة" لتصبح كل خمس أعوام أو أكثر. كيف حدث ذلك؟
وماذا عن هؤلاء الأشخاص كلهم الذين عملت معهم على مدار السنوات الماضية والذين قلت لهم " دعونا نبق على اتصال" ولكن لم يحدث ذلك، ثم هنالك الأشخاص الذين تقابلهم في الدورات التعليمية وجيرانك وأصدقاء الملهى والصداقات التي تكونها في الإجازات وأصدقاء الأسرة، وأنا أكتب هذه الكلمات، أدرك مدى سوئي في التواصل مع أصدقائي القدامى. لذا، إن كنت أحد أصدقائي القدامى، فسهل عليّ الأمر ولنكن على اتصال!
كيف تبقى على اتصال مع أصدقائك القدامى؟
في الواقع من السهل أن تكون على اتصال مع أصدقائك القدامى، ويتطلب الأمر مجهوداً بسيطاً وهو وسيلة رائعة كي نظل مرتبطين بأجزاء مهمة من الماضي، وهذه بعض النصائح لي )ولك!( كي تشرع في عمل شيء ما وتتصل بأصدقائك القدامى:
- اشترك بإحدى بعض شبكات التعارف على الإنترنت؛ فمن خلال مواقع مثل:
- (http: //www.friendsreunited.co.uk) أو (http: //www.facebook.com) ستجد سبلاً كثيرة لتجد معارفك القدامى.
- وما إن تجدهم، اتصل بهم. فمن المحبب إلى النفس أن ترى الأصدقاء القدامى على الشاشة ولكن ما الطائل من وراء ذلك إن لم تكن تعتزم أن تحافظ على علاقتكم؟
- تصفح أرقام الهواتف القديمة واتصل بشخص واحد في الأسبوع.
- اصطحب أرقام الهواتف القديمة مك في إجازة وأرسل الكثير من البطاقات البريدية.
ماذا تقول بعد مضي هذه السنوات كلها؟
إذن، ماذا ستقول لصديق قديم؟ عندما اتصلت بنا " لويز" في الصيف الماضي، وهي صديقة تعرفنا عليها في إجازة منذ عشر سنوات، في الصيف الماضي، قالت لنا ببساطة: " مرحبًا، أنا لويز. كنت أعتزم أن أتصل بكم منذ أشهر" . أخذنا نتحدث لفترة طويلة عن الأطفال والحياة وكل شيء، لقد كان أمراً رائعاً.
وإليك بعضاً من " مذيبات الجليد" الأخرى:
" مرحباً، أنا ___ هل تتذكرني؟ لقد قفز اسمك إلى رأسي عدة مرات مؤخراً لذا رأيت أن أتصل بك تليفونياً لأطمئن عليك" .
" مرحباً، أنا ___ أنا قرأت كتاباً رائعاً، وفيه يدعوك الكاتب إلى أن تتصل بصديق قديم، ولقد خطرت أنت في ذهني، ولهذا اتصلت بك!" .
نصيحة رائعة
من الممكن أن يكون الأشخاص الذين كنت معهم في مرحلة من مراحل حياتك ليسوا هم، بالضرورة، الأشخاص المناسبين كي يكونوا معك في مرحلة أخرى من حياتك. الأمور على ما يرام؛ لا تقلق بشأن الشعور بالذنب لأنك لم تكن على اتصال بشخص لا يناسبك الآن- وفي الواقع، قد يكون عدم اتصالك به هو أفضل قرار اتخذته في حياتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق